khaled28 Admin
عدد المساهمات : 183 نقاط : 555 تاريخ التسجيل : 22/12/2009 العمر : 31 الموقع : khaled.forum-canada.com
| موضوع: صدام مات بطلا فماذا عن غيره؟؟ الجمعة ديسمبر 25, 2009 6:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
صدام حسين: اسم وشخص منذ أن ظهر شغل العراقيين والعرب والعالم كثيرا حتى وصل لحكم العراق، كرهه الصهاينة المحتلون ومعهم الامريكان المعتدون، ومن ورائهم الشيعة الصفويون والاكراد، وأحبه القوميون العرب وانقسم على الحكم فيه الاسلاميون... عاش مؤمنا بالقومية العربية، فناضل من أجل البعث العربى، وعاش حياة عجيبة مليئة بالاثارة والقوة والدموية. حكم العراق رسميا منذ عام 1979 حتى عام 2003 عندما استعان الخونة بالطغيان الامريكى كى يخلعه من الحكم. وقد حدث و قالواعنه لم يكن ديمقراطيا فى حكمه، ولكننى أتسائل من من حكام العرب جميعا من المحيط الى الخليج كان ديمقراطيا فى حكمه؟!! قالوا لم يكن عادلا، فياليتهم يخبروننا من الحاكم العادل!! قالوا كان ظالما، ! وقالوا انه ملىء السجون بالمعتقلين، فمن من حكام العرب خلت سجونه من المعتقلين؟! وقالوا وقالوا وكأنه الوحيد، وكلهم من المحيط الى الخليج لا أستثنى منهم أحد متشابهون فى الظلم والطغيان، وان تفاوتت درجات الظلم. بل كثير من حكام العالم عقدوا له محكمة لاقرار ما أعلنوا زورا أنه العدل، لانه قتل مائة او مائتين او الف، وهم بنى فارس الرافضة والصلبيين قتلوا مئات الالاف من العراقيين عمدا بدم بارد، منذ ان دخل الاحتلال، فمن يحاكمهم؟ وفى المحكمة ظهر صدام حسين قويا عنيدا صلبا، ظهر على حقيقته بعيدا عن زخرف الحكم والسلطان، رافضا الاستسلام والخنوع للطغيان، فكسب الكثير جدا من التعاطف الشعبى، وكانت محاكمته سببا فى تحير وتوقف بعض الاسلاميين الذين حكموا بكفرصدام سابقا، فقد امسك بالمصحف وظهر بشكل المؤمن حقيقة لا تمثيلا كما يفعل بعض الحكام، وقد روى الشهود الكثيرون من المحامين حرصه على الصلاة وقراءة القران، فأعجز من انتقده وطلبوا له الهداية وحسن التوبة. واستمرت محاكمته فى مسرحية هزلية أمريكية شيعية حاقدة، حتى صدر الحكم المسبق باعدامه، وقرروا اعدامه فى صبيحة عيد الآضحى ليحزنوا المسلمين فى يوم عيدهم، وكى ينفثوا عن حقدهم وشماتتهم. وفى لحظات الاعدام التى يهتز فيها الرجال كان واثقا من نفسه، رابط الجأش، لم يهتز، وقد احاط به الخونة من كل جانب، مقيد اليدين والرجلين ورغم ذلك كان ممسكا بالمصحف الشريف، ورفض تغطية وجهه، واعلنها مدوية امام الجميع: "أشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله" .. هلل الخونة بالصدر، وهلل هو بالتوحيد، فلفظ أنفاسه الاخيرة معلنا توحيد الله. مات صدام مسلما وأفضى الى ربه بكل ما قدم، والله سبحانه وتعالى هو عالم الغيب والشهادة يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور. وفى قتله فى يوم العيد كانت البطولة التى نسجت بدون قصد على يد الخونة والمحتلين، فقد صنعوا بطولة صدام التى لن ينساها الشارع العربى. وقد مات صدام لانه لم يكن خائنا للامة العربية، وكان وفيا لقضية فلسطين، وقد أعدمصدام لانه قال لا للطغيان الامريكى، ولم ينحنى بدعوى السياسة الكاذبة. فقد كان بامكان صدام أن يتعاون مع الامريكان ويبيع وطنه وأمته كما يفعل الكثيرون تحت دعوى الاصلاح الامريكى والليبرالية، لكنه لم يفعل. كان بامكانه أن يحافظ على ملكه وسلطانه بمجرد تنازلات سرية فى الغرف المغلقة للامريكان، ويعلن للناس البطولة والزعامة الوطنية كما يفعل الكثيرون، ولكنه رفض فكان بطلا. وقد أعدم الرافضة صدام لانه كان مسلما سنيا، ومن حسناته أنه أوقف زحف ثورتهم الشيعية أيام الخومينى، وكان لفتنتهم بالمرصاد، وقد فرح الرافضة بمقتله ظنا منهم ا ن ذلك يوهن أهل السنة الموحدين، وقد خابوا وخسروا فما صدام الا رجل من المسلمين، وغيره كثيرون قدموا دمائهم رخيصة فى سبيل الله، وهناك الالاف فى انتظار طابور الشهادة فى سبيل الله ضد الظلم والطغيان. نعم رحل صدام حسين وقد سجل نفسه فى طابور الابطال فى الدنيا، وهو بين يدى الله الآن واخرته فى علم الله، أما غيره الذين يعيشون بيننا وتسلطوا علينا بالظلم والجبروت فماذا صنعوا لامتهم ؟!! انهم يرتجفون الآن، ليس خوفا من الموت ولقاء الله، ولكن خوفا من الامريكان، فاعدام صدام كان تخويفا لهم، فحق لصدام ان يكون بطلا، أما هم فلن يستطيعوا الا ان يكونوا بط فى حظيرة الامريكان والصهاينة يذبحونهم وقت ما يشاءون، ويبقى أنه ان قتل ابو مصعب او صدام فحق المقاومة ثابت ومستقر لن يتغير مهما حدث، وان خيانة الروافض وطغيان الامريكان باطل سوف يتغير ويتزلزل باذن الله. ومن الملفت أنه لم يفرح بموت صدام الا كل عدو للاسلام والمسلمين، فافرحوا قليلا وابكوا كثيرا .. | |
|