المجتمع ينجو بالاصلاح وليس بالصلاح

مجتمع اليوم والحمد لله نراه يتحسن حاله عام بعد عام

والسبب ان الكثيرين من اهالي القرى نراهم يزورون اصحاب المعاصي في بيوتهم وشوارعهم وتجمعاتهم

ويتكلمون معهم عن الله والاخره وان الحياه الطيبه بالعمل الصالح

وان الاعراض عن ذكر الله يجعل الصدر ضيق ويزداد عليه ضغط العيش مثل الذي يصعد في السماء ويزداد عليه الضغط الجوّي

(وما كان الله ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون ) ولا يكفي ان يكون اهلها صالحون

وسمعت الكثييييير عن جماعة الدعوة والتبليغ وخرجوهم للناس في كل انحاء العالم

فمثلا فرنسا من لا مسجد واحد في الستينات الى اكثر من 3500 مسجد مسجل رسميا في وزارة الداخليه الفرنسية وبنفسي ذهبت الى احدى القرى العربيه بعدما كانت مليئه بالمعاصي والبدع صارت فيها حلقة تعليم اسبوعية تحضرها اكثر من الف امراه من اهل القرية بل ان اكثر من خمسة الاف امراه اصبحن يلبسن الحجاب الاسلامي الكامل ولهذا نجد اقبال الشباب للمساجد واقبال البنات للحجاب وحفظ القران بل والاف من بنات النصارى يدخلن في الاسلام سنويا ويتقيدن بقيام الليل واللباس الشرعي

ولهذا السبب ما زلت مستمر مع جماعة الدعوة والتبليغ من بداية عام 1998 لاني في كل مره احس بالزدياد الايمان ويزداد شوقي للجنه وخوفي من النار بل ونرى المجتمع يتغير وتزداد فيه الامانه والاخلاق والاستقامه بل ان احدى قرى بريطانيا صارت نسبة المسلمين فيها اكثر من 95% واحدى الدول الاسيويه صار عدد المصلين في صلاة الفجر يساوي تقريبا عدد المصلين في صلاة الجمعه في كل مسجد من مساجد تلك الدوله .